مقالات راي

انتصرت إيران وإسرائيل لم تحقق اى من أهدافها

انتصرت إيران وإسرائيل لم تحقق اى من أهدافها
بقلم دكتور/ابراهيم سالم المغربي
لم يكن انتصار إيران عسكرياً بحتا بل كان اانتصارأ استراتيجيا ورسائليأ مدعوماً بشعب صامد ومتحد ومن بقضيتة رغم المعاناه الاقتصادية انتصرت إيران بشعبها الاسطورى الرشيد في هذة الحرب الشعب دعم الرد العسكرى رغم الأزمات الاقتصادية.
لم يحدث انقسام داخلى أو انقسامات واحتجاجات ضد النظام كما كان مخطط ومتوقع من قبل الكيان واعوانة بل حدث العكس التف الشعب ح ل قيادتة
الإعلام والمجتمع الإيرانى قدما صورة موحدة تؤكد أن الكرامة الوطنية لاتشترى.
روح الثأر للقادة الذين قتلو غدرا لعبت على وتر دينى وطنى عاطفى وقوى جداً.
انتصرت إيران على الإمبريالية والصهيونية العالمية بقيادة إسرائيل وامريكا بفصل شعبها الاسطورى الرشيد الشعب الذى تحمل الحصار منذ حربة مع العراق حيث تعرضت إيران لهجوم مفاجىء من العراق بقيادة صدام حسين فى حرب عبثية كان لا يعرف لها هدف فكان رد فعل الشعب تطوع بالملايين من الشباب والرجال الإيرانيين للدفاع عن بلدهم رغم الحصار وضعف الإمكانيات كانت النتيجة عدم تحقيق العراق أهدافها التوسعية وتمكنت إيران من الصمود بفضل تلاحم شعبي غير مسبوق .
وتكرر فى حربها الان مع إسرائيل وامريكا لكن بشراسة وتجويع وترهيب وضرب سماء طهران ليل نهار والسيطرة على أجواء إيران بالكامل من طهران الى الأحواز وخوزستان ونطنز وتبريز وقم وان استباحت السماء الإيرانية من قبل الكيان الصهيوني بمساعدة الولايات المتحدة الأمريكية لم تثني الشعب الإيرانى من الالتفات حول قيادته الدينية والسياسية العسكرية كما شاهدنا خروج الرئيس الإيراني بزشكيان ووخولة الشعب بالكامل ورغم قتل الكثير من كبارالعلماء النوويين والقيادات العسكرية من قائدالحرس الثورى ورئيس الاستخبارات ورغم الرسائل التى ترسلها إيران للشعب الإيرانى ليثور على القيادة والخروج بالشوراع لإسقاط النظام إلا أنه حدث العكس رغم ما يعنية من قتل ودمار وحصار اقتصادى دام أكثر من ٤٥عاما الا انه شعب صبور وأمه قادرة على التحمل أكثر من ذلك فكانت هى اقوى من الصورايخ الإيرانية التى امطرت إسرائيل على اختلاف أنواعها وتكنولوجية حديثة ناجحة فى وقف وتدمير العدو الصهيوني والمسيرات الإيرانية أيضا فصمود شعب إيران واصطفافة والتفافة حب قيادته أسقط كل سرديات وأهداف إسرائيل وامريكا والغرب من تدمير البرنامج النووى والقضاء على برنامج صناعة الصورايخ والمسيرات والاهدف الاقوى هو اسقاط النظام وحدث العكس كان الشعب اقوى من الصورايخ والمسيرات فنسف كل اهداف العدو ولم يحقق من كل اهداف الا الانكسار وفقدان مخزونة من زخائر الدفاع الجوى والصواريخ المضادة وانكسار شائعة القبة الحديدية والدولة التى لا تستطيع حتى ذبابة طائرة اختراق سمائها ولو استمر الحرب اسبوع اخر لكنا نسمع أنه كان يوجد كيان هنا اسمة فلسطين لهلكت إسرائيل بالمعنى الحرفي وكما قال ايتمار بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي أن إذا هلكت إسرائيل وادمرت فلنا وطن اخر اصلى وهو المغرب فنحن من أسس مدينة مكناس المغربية طبعاً كلها اكاذيب كما عهدنا منهم طارة مصر أصلها يهود ونحن بنى إسرائيل وطارة العراق وطارة إيران قال ذلك تمهيدا للهزيمة والقضاء على الكيان واحتفظت إيران بمخزونها من اليورانيوم المخصب بكافة درجات تخصيبة كما احتفظت بصوريخها ومسيرتها ولم تحقق إسرائيل اى من أهدافها وستعود إيران اقوى من الاول وقريبا ستمتلك قنابل قذرة لردع الأعداء تمهيداً لامتلاك القنبلة النووية فهى لديها ما يمكنها من ذلك فى خلال الأعوام القريبة القادمة

منصة تقارير

خالد حسين البيومى كاتب صحفي رئيس مجلس إدارة موقع وجريدة أخبار السياسة والطاقة نائب رئيس مجلس إدارة موقع تقارير الصادرة عن الجمعية العربية الأوروبية للتنمية المستدامة الأمين العام للجمعية العربية الأوروبية للتنمية المستدامة عضو بالمراسلين الأجانب عضو بالإتحاد الدولى للأدباء والشعراء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock