من فيينا.. الجالية المصرية تعلن دعمها للرئيس السيسي وتستنكر الهجمات على السفارات المصرية بالخارج هاله المغاورى فيينا
شهدت العاصمة النمساوية فيينا، اليوم، وقفة تأييدية نظمتها الجالية المصرية أمام مبنى السفاره المصريه بفيينا ، دعمًا للرئيس عبد الفتاح السيسي وتضامنًا مع الدولة المصرية في ظل التحديات الإقليمية المتصاعدة، وعلى رأسها تطورات القضية الفلسطينية والعدوان المستمر على قطاع غزة.
وشارك في الوقفة عددٌ كبير من أبناء الجالية المصرية، الذين حرصوا على رفع الأعلام المصرية واللافتات التي حملت شعارات داعمة للرئيس السيسي والدولة المصرية، مؤكدين في كلماتهم وهتافاتهم على وحدة الصف الوطني ووقوفهم خلف القيادة السياسية المصرية.
وقد شهدت الفعالية حضورًا لافتًا لعدد من رموز الجالية المصرية في النمسا، إلى جانب رؤساء عدد من المنظمات والمؤسسات والمنتديات النشطة في فيينا ، والذين أكدوا بدورهم على وحدة الموقف ودعمهم الكامل للدولة المصرية وجهودها الإقليمية.
وفي تصريحات أدلى بها عدد من المشاركين، شددوا على دعمهم الكامل لقرارات الرئيس السيسي، خاصة تلك المتعلقة بالسياسة الخارجية والتحركات المصرية الإقليمية التي تعكس حرص القاهرة على حماية الأمن القومي العربي، واحتواء الأزمات في المنطقة بما فيها التصعيد المستمر في الأراضي الفلسطينية.
كما عبّر المشاركون عن رفضهم واستنكارهم الشديد للهجمات التي استهدفت السفارات المصرية في عدد من الدول مؤخرًا، مؤكدين أن تلك التصرفات لا تعبّر عن الشعوب، بل عن مجموعات تهدف إلى إثارة الفوضى والتشويش على الدور المصري المتزن في إدارة الملفات المعقدة في المنطقة.
وقال أحد منظمي الوقفة:
“نقف اليوم من قلب أوروبا لنعلن أن المصريين في الخارج، كما في الداخل، صفٌ واحد خلف القيادة السياسية المصرية، ندعم الاستقرار ونرفض الفوضى، ونفخر بالدور الوطني لمصر في السعي إلى التهدئة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.”
وتأتي هذه الوقفة في وقت تشهد فيه الساحة الدولية تصاعدًا في التوترات، حيث تلعب مصر دورًا محوريًا في التوسط لوقف إطلاق النار في غزة، فضلًا عن سعيها الحثيث لتأمين المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين رغم التحديات الأمنية واللوجستية المتفاقمة.
وأكد المشاركون أن دعمهم للرئيس السيسي ينبع من ثقة حقيقية في قدرته على قيادة مصر خلال هذه المرحلة الدقيقة، مؤكدين أهمية دعم الاستقرار الداخلي والوحدة الوطنية في وجه أي محاولات لزعزعة الصف المصري أو استهداف مؤسسات الدولة.
