تحت شعار “بيت المصور المصري”: الفخراني ديجيتال ووكيل “سوني” يقودان ثورة معرفية في عالم التصوير السينمائي

تحت شعار “بيت المصور المصري”: الفخراني ديجيتال ووكيل “سوني” يقودان ثورة معرفية في عالم التصوير السينمائي
القاهرة – في ليلة استثنائية جمعت بين الخبرة الأكاديمية والتطبيق العملي، وتأكيداً على التزامها بدعم وتطوير مجتمع المبدعين في مصر، استضافت شركة “الفخراني ديجيتال” بالتعاون مع شركة “ادفانسد ميديا”، الوكيل الحصري لكاميرات سوني الاحترافية في مصر، ورشة عمل سينمائية رفيعة المستوى، يوم السبت الموافق 12 يوليو 2025.
أقيمت الفعالية في أجواء إبداعية، بحضور نخبة من المصورين وصناع الأفلام الشباب والمحترفين، الذين تحلقوا حول اثنين من أبرز الأسماء في الصناعة؛ المخرج الكبير أحمد عاطف، الذي أثرى الحضور برؤيته الإخراجية العميقة، ومدير التصوير القدير محمد يحيى، الذي كشف عن أسرار وتقنيات الإضاءة السينمائية ودورها في بناء لغة الصورة.
شكلت الورشة منصة مثالية ليس فقط لتبادل الخبرات، بل للتعرف عن قرب على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في عالم الكاميرات السينمائية. حيث تم استعراض وتجربة كاميرات Sony FX6 و Sony FX3، اللتين أحدثتا ثورة في فئتهما لما تقدمانه من جودة سينمائية فائقة وحجم مدمج، مما يمنح صناع الأفلام مرونة غير مسبوقة في مواقع التصوير المختلفة. وقد تفاعل الحضور بشكل كبير مع التجربة العملية للكاميرات، مستكشفين إمكانياتها في التصوير في ظروف الإضاءة الصعبة وقدراتها اللونية المتميزة.
وفي تصريح خاص، أكد السيد محمد الفخراني، العقل المدبر وراء شركة “الفخراني ديجيتال”، أن هذه المبادرة ليست مجرد حدث عابر، بل هي تجسيد حقيقي لفلسفة الشركة وشعارها “بيت المصور المصري”. وقال الفخراني: “نحن لا نبيع معدات فحسب، بل نستثمر في الإنسان. نؤمن أن المصور المصري يمتلك الموهبة والشغف، ودورنا هو أن نوفر له الأدوات والمعرفة التي تمكنه من المنافسة عالمياً. هذه الورشة، بالتعاون مع شركائنا في ‘ادفانسد ميديا’ وبوجود قامات فنية بحجم المخرج أحمد عاطف ومدير التصوير محمد يحيى، هي خطوة في رحلة طويلة لدعم كل مبدع مصري”.
يُعد هذا التعاون خطوة استراتيجية هامة تعكس وعي كبرى الشركات في سوق التصوير المصري بأهمية بناء مجتمع مترابط وقوي. فمن خلال دمج الخبرات الفنية الرفيعة مع أحدث التقنيات العالمية، ترسل شركتا “الفخراني ديجيتال” و”ادفانسد ميديا” رسالة واضحة: المستقبل لصناعة السينما المصرية يكمن في تمكين شبابها ومبدعيها، وتزويدهم بكل ما يلزم لتحويل رؤاهم الفنية إلى واقع ملموس.