=صباح_جديد
بقلم :-يوسف عبدالرضي
ما شفتي كيف؟
لما القلب يرحل من الكون
ويصطفي الزول الحنين؟
ما عرفتي ايه معنى التودد
والرجا
لمن تكون الدنيا
باقات من أنين؟
ما تصدقي القول والكلام،
صوني حبك فرض عين،
وصلي وقتك
كلما اشتاقت
عيونك للحبيب،
ونادا المؤذن:
في براحات الوجود
“يلا قوموا علي الوداد”
وتبقى سنتك السهر،
وانثري الذوق زي مطر.
ما كل من هجر المودة
ودسدس مواعين شوقو
بين غابات مواجعو
وودع ارتال الحنين
و سدد
دروب الالفه
بي شوك السفر
في الحب ضنين.
يا الساكنة
في الوجع
المغلف بالحنين
ومعاك قيود الرق،
مانعه الانعتاق
يا ساهية
ونسيتي السجود،
كان قبلي،
والتسبيح وتر
من غير أعرفك
ساده باب
الخوف عليك
أنا هسي بكتب
في القصيد،
سال عليك
مستني أرجع
من هيامي الطال
يفتش في الدروب،
كايس مجيك
ومعاك يكون
آخر المطاف.
والشمسِ تشرق
بعد طول الانتظار
تعلن بذوق
يوما جديد
يوسف عبدالرضي
2025/7/15
